دعای شب عید غدیر
فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وُجِدَ فِي كِتَابِ الشَّرِيفِ الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ [أَبِي الْحُسَيْنِ] زَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُحَمَّدِيِّ بِالْكُوفَةِ أَخْرَجَ إِلَيَّ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيُّ جُزْءاً عَتِيقاً بِخَطِّ الشَّيْخِ أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيِّ [الوازي] فِيهِ أَدْعِيَةٌ بِغَيْرِ أَسَانِيدَ مِنْ جُمْلَتِهَا هَذَا الدُّعَاءُ مَنْسُوباً إِلَى لَيْلَةِ الْغَدِيرِ وَ هُوَ
در كتاب «ابو الحسين [الحسن]زيد بن جعفر محمدى» در «كوفه» ديدم كه «شيخ ابو عبد اللّه حسين بن عبيد اللّه غضائرى» نسخهاى قديمى به خط «شيخ ابو غالب احمد بن محمد زرارى» را به من نشان داد كه دعاهايى بدون ذكر سند در آن آمده بود. يكى از آن دعاها، دعاى شب غدير بود، به اين صورت:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَعَوْتَنَا إِلَى سَبِيلِ طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ دُعَاءً لَهُ نُورٌ وَ ضِيَاءٌ وَ بَهْجَةٌ وَ اسْتِنَارٌ فَدَعَانَا نَبِيُّكَ لِوَصِيِّهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَوَفَّقْتَنَا لِلْإِصَابَةِ وَ سَدَّدْتَنَا لِلْإِجَابَةِ لِدُعَائِهِ فَأَنَبْنَا[1]إِلَيْكَ بِالْإِنَابَةِ وَ أَسْلَمْنَا لِنَبِيِّكَ قُلُوبَنَا وَ لِوَصِيِّهِ نُفُوسَنَا وَ لِمَا دَعَوْتَنَا إِلَيْهِ عُقُولَنَا فَتَمَّ لَنَا نُورُكَ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ أَخْرِجِ الْبُغْضَ وَ الْمُنْكَرَ وَ الْغُلُوَّ لِأَمِينِكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ قُلُوبِنَا وَ نُفُوسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ هُمُومِنَا وَ زِدْنَا مِنْ مُوَالاتِهِ وَ مَحَبَّتِهِ وَ مَوَدَّتِهِ لَهُ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ زِيَادَاتٍ لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَ مُدَّةً لَا تَنَاهِيَ لَهَا وَ اجْعَلْنَا نُعَادِي لِوَلِيِّكَ مَنْ نَاصَبَهُ وَ نُوَالِي مَنْ أَحَبَّهُ وَ نَأْمُلُ بِذَلِكَ طَاعَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَذَابَكَ وَ سَخَطَكَ عَلَى مَنْ نَاصَبَ وَلِيَّكَ وَ جَاحَدَ [وَ جَحَدَ] إِمَامَتَهُ وَ أَنْكَرَ وَلَايَتَهُ وَ قَدَّمْتَهُ أَيَّامَ فِتْنَتِكَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَ زَمَانٍ وَ أَوَانٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2] اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ عَلِيٍّ وَلِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ حُجَجِكَ فَأَثْبِتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ مَعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَجْمَعُهُمَا لِي وَ لِأَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[3]يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
[1] ) در برخى از نسخهها به جاى اين لفظ، واژهى «فأنلنا» آمده است كه چندان مناسب به نظر نمىرسد.
[2] ) سوره آل عمران، آیه 26.
[3] ) سوره آل عمران، آیه 26.