اشعار بر جاى مانده از امام على بن موسى الرضا (علیه السلام)
اشاره:
علی بن موسی بن جعفر (علیه السلام) معروف به امام رضا (۱۴۸–۲۰۳ق) هشتمین امام شیعه اثناعشری. امام رضا ۲۰ سال امامت را بر عهده داشت که با خلافت هارون الرشید(۱۰ سال)، محمد امین (حدود ۵ سال) و مأمون (۵ سال) همزمان شد. در روایتی از امام جواد(علیه السلام) آمده است که لقب رضا از سوی خداوند به پدرش داده شده است. او به عالم آل محمد نیز شهرت دارد.
امام رضا (علیه السلام)، على بن موسى
فصل ۱: فى قافیه الالف
فى نور الابصار: قال المأمون لعلیّ الرّضا . علیه السلام . انشدنا أحسن ما رویت فى السکوت عن الجاهل و عتاب الصّدیق، فقال . علیه السلام . :
اِنّى لَیَهْجُرُنى الصَّدیقُ تَجَنُّبا فَاَرى بِاَنَّ لِهُجْرِهِ اَسْباباً
وَ اَراهُ اِنْ عاتَبْتُهُ اَغْرَیْتُهُ فَاَرى لَهُ تَرْکَ الْعِتابِ عِتاباً
فَاِذا بُلیتُ بِجاهِلٍ مُتَحَکِّمٍ یَجِدُ الأُمُورَ منَ المحالِ صَواباً۲
اَوْلَیْتُهُ مِنِّى السُّکُوتَ وَ رُبَّما کانَ السُّکُوتُ عَنِ الْجَوابِ جَواباً۳
هذا و هو ظاهر فى کونها لغیره . علیه السلام . و یحتمل على بُعد ان تکون من کلامه . علیه السلام . بان طلب المأمون انشاد شیء من مرویّاته، فانشده . علیهالسلام . من منشآته.
فى البحار، ج ۶ و ۱۶ و عیون أخبار الرضا عن الرّیان بن الصّلت قال: انشدنى الرّضا لعبدالمطّلب:
یَعیبُ النّاسُ کُلُّهم زمانا و ما لِزَماننا عیبٌ سِوانا۴
نَعیبُ زمانَنا و العیبُ فینا و لو نَطَقَ الزّمانُ بِنا هَجانا۵
و لیسَ الذّئبُ یَأکُلُ لَحْمَ ذئبٍ و یَأکُلُ بعضُنا بعضاً عِیاناً۶
و زاد علیها فى البحار، ج ۱۲:
لَبِسْنا لِلْخِداعِ مُسُوکَ طیبٍ فَوَیْلٌ لِلْغَریبِ اِذا اَتانا۷
فصل ۲: فى قافیه الباء الموحّده
فى البحار، ج ۱۲ و اعلام الورى و عیون اخبار الرضا: بعث المأمون الى ابى الحسن الرّضا . علیه السلام . جاریه فلمّا ادخلت علیه اشمأزّت۸ من الشّیب فردّها الى المأمون و کتب الیه.
نعى نفسى إلى نفسى المَشیبُ و عندَ الشّیبِ یَتَّعِظُ المَشیبُ۹
فَقَدْ ولَّى الشَّبابُ إلى مَداهُ فَلَسْتُ اَرى مَواضِعَهُ تَؤُبُ۱۰
سَأَبکیهِ و أَنْدُبُهُ طَویلاً و أدعُوهُ إلیَّ عسى یُجیبُ۱۱
و هیهاتَ الّذى قد فاتَ مِنهُ۱۲ تُمَنّینى بِهِ النَّفْسَ الکَذوبُ۱۳
و رأیُ۱۴ الغانیاتِ بیاض رَأسى و مَنْ مُدَّ البقاءُ لَهُ یَشیبُ۱۵
أرى البیضَ الحِسانَ یَحِدْنَ عنّى و فى هِجرانِهِنَّ لنا نَصیبٌ۱۶
فإنْ یَکُنِ الشَّبابُ مضى حبیبا فإنَّ الشَّیبَ أیضا لى حبیبٌ
سأصْحَبُهُ بِتقوى اللّهِ حتّى یُفَرِّقَ بیننا الأجلُ القریبُ
فصل ۳: فى التّاء المثّناه الفوفانیّه
فى البحار ج ۱۲ و شرح الشافیه و صحیفه الأبرار و اعلام الورى و اکمال الدین و الدمعه الساکبه: لمّا انتهى دعبل الى هذا البیت:
«و قبر ببغداد لنفس زکیّه تضمنّها الرّحمان فى الغرفات۱۷»
من قصیدته التّائیّه المعروفه الّتى انشدها فى حضرته العلیّه ذاکراً فیها مظلومیّه آل محمد . علیهم السلام . حیّاً و میّتاً و تفرّق قبورهم المطهّره فى البقاع المختلفه [فأنشد الإمام الرضا . علیه السلام . ] أفلا الحق لک بهذا الموضع بیتین بهما تمام قصیدتک؟ فقال: بلى یا ابن رسول اللّه! فقال الرّضا . علیه السلام . :
و قبرٌ بطوسٍ یا لها مِنْ مُصیبهٍ تُوَقَّدُ بالأحشاءِ۱۸ بالحَرَقاتِ۱۹
إلَى الحَشرِ حتّى یَبعثَ اللّهُ قائما یُفَرِّجُ عَنَّا الهمَّ و الکُرُباتِ۲۰
فقال دعبل: «یا ابن رسول اللّه هذا الّذى بطوس قبر من هو؟ فقال . علیه السلام . قبرى و لاینقضى الایّام و الّلیالى حتّى یصیر طوس مختلف۲۱ شیعتى و زوّاری. ألا فمن زارنى فى غربتى بطوس کان معى فى درجتى یوم القیامه مغفوراً له» الخبر.
و اکتفى فى روضه الواعظین على الأوّل من البیتین و ظاهر المناقب فى موضع منه انّ البیت المذکور من دعبل، و «قبر ببغداد الى آخره أیضاً من کلام الإمام . علیه السلام . و ان صرّح هو بعد اربعه اوراق فیما عندى من نسخته بکونه من دعبل.
فصل ۴: فى قافیه السّین المهمله
فى البحار ج۱۲ وعیون اخبار الرضا والثانى من باقریّتى النّاسخ: کان من کلامه . علیهالسلام.:
لَبِسْتُ بِالعِفَّهِ ثَوْبَ الغِنى وَ صِرْتُ أمشى شامِخَ الرّاسِ۲۲
لَسْتُ إلَى النَّسْناسِ مُسْتَأنِسا لکِنَّنى انَسُ بِالنّاسِ۲۳
إذا رأیْتُ التّیهَ مِن ذِى الغِنى تِهْتُ عَلَى التّائِهِ بِالیَأسِ۲۴
ما إنْ تفاخَرْتُ على مُعْدِمٍ و لا تَضَعْضَعْتُ لاِءفلاسٍ۲۵
فصل ۵: فى قافیه الّلام
فى عیون اخبار الرضا و البحار، ج ۱۷ و ۱۵: عن ابراهیم بن هاشم عن عبداللّه بن المغیره، قال: سمعت الرّضا . علیه السلام . یقول:
إنّکَ فى دارٍ لها مُدَّهٌ یُقبَلُ۲۶ فیها عَمَلُ العامِلِ
ألا۲۷ تَرَى الْمَوتَ مُحیطا بها یَکْذِبُ۲۸ فِیها أَمَلُ الآمِلِ
تُعَجِّلُ الذَّنْبَ بِما تَشْتَهى وَ تَأمُلُ التَّوبَهَ فى قابِلِ۲۹
وَ الْمَوْتُ یَأْتى اَهْلَهُ بَغْتَهً ما ذاکَ فِعْلَ الْحازِمِ الْعاقِلِ۳۰
و فى البحار، ج ۱۲: انّه . علیه السلام . قالها للمأمون بعد استیعاظه منه . علیه السلام.
فى مناقب ابن شهر آشوب: و من کلامه . علیه السلام . :
و ذى غیلَهٍ سالَمْتُهُ فَقَهَرْتُهُ فَأَوْقَرْتُهُ مِنِّى بِعَفْوِ التَّجَمُّلِ۳۱
وَ لَمْ اَرَ للأشْیاءِ اَسْرَعَ مُهْلِکاً لِغِمْرٍ قَدیمٍ مِنْ وَدادٍ مُعَجَّلٍ۳۲
فى البحار ج ۱۲ و عیون اخبار الرضا و مستدرک بحار الانوار و الانوار البهیه: عن محمّد بن یحیى بن ابى عباد عن عمّه قال: سمعت الرضا . علیه السلام . یقول و قلیلاً ما کان ینشد شعراً:
کُلُّنا نَأْمُلُ مَدّا فى الأَجَلِ وَ الْمَنایا هُنَّ آفاتُ الأَمَلِ۳۳
لایَغُرَّنْکَ اَباطیلُ المُنى وَ الْزَمِ الْقَصْدَ۳۴ وَ دَعْ عَنْکَ الْعِلَلَ۳۵
إنَّما الدُّنْیا کَظِلٍّ زائِلٍ حَلَّ فیها۳۶ راکِبٌ ثُمَّ رَحَلَ
فصل ۶: فى قافیه المیم
فى البحار، ج ۱۲ و عیون اخبار الرضا: عن ابراهیم بن العبّاس کان الرضا . علیه السلام . ینشد کثیراً:
إذا کُنْتَ فى خَیْرٍ فَلا تَغْتَرِرْ بِهِ وَ لکِنْ قُلِ اللّهُمَّ سَلِّمْ وَ تَمِّمْ
و یحتمل کونه لغیره بحکم لفظ الانشاد.
فصل ۷: فى قافیه الهاء
فى البحار، ج ۱۲ و اعلام الورى و عیون اخبار الرضا و کشف الغمّه: شکى رجل أخاه فى مجلسه أى الرّضا . علیه السلام . فأنشأ یقول:
اَعْذِرْ اَخاکَ عَلى ذُنُوبِهِ وَ اسْتُرْ۳۷ وَ غَطِّ عَلى عُیُوبِهِ۳۸
وَ اصْبِرْ عَلى بَهَتِ۳۹ السَّفیهِ وَ لِلزَّمانِ عَلى خُطُوبِهِ۴۰
وَ دَعِ الْجَوابَ تَفَضُّلاً وَ کِلِ الظَّلُومَ إلى حَسیبِهِ۴۱
فى جواهر الأدب: و للإمام الرّضا . علیه السلام . :
واعجبا لِلْمَرْءِ فى ذاتِهِ۴۲ یَجُرُّ ذَیْلَ التّیهِ فى خَطْرَتِهِ۴۳
یَزْجُرُهُ الْوَعْظُ فَلا یَنْتَهى کَأَنَّهُ الْمَیِّتُ فى سَکْرَتِهِ۴۴
یُبارِزُ اللّهَ بِعِصْیانِهِ جَهْرا وَ لایَخْشاهُ فى خَلْوَتِهِ
وَ اِنْ یَقَعْ فى شِدَّهٍ یَبْتَهِلْ فَاِنْ نَجا عادَ إلى عادَتِهِ۴۵
اِرْغَبْ لِمَوْلاکَ وَ کُنْ راشِدا وَ اعْلَمْ بِاَنَّ الْعِزَّ فى خِدْمَتِهِ۴۶
وَ اتْلُ کَتابَ اللّهِ تُهْدى بِهِ وَ اتَّبِعِ الشَّرْعَ عَلى سُنَّتِهِ۴۷
لاتَحْرِصَنْ فَالْحِرصُ یُزرى بِالْفَتی۴۸ وَ یُذْهِبُ الرَّوْنَقَ مِن بَهْجَتِهِ۴۹
وَ الْحَظُّ لاتَجْلُبُهُ حیلَهٌ کَیْفَ یَخافُ الْمَرْءُ مِنْ فَوْتَتِهِ۵۰
ما فاتَکَ الْیَوْمَ سَیَأتى غَدَاً ما فى الّذى قُدِّرَ مِنْ حیلَتِهِ۵۱
قَضائُهُ الْمَحْتومُ فى خَلْقِهِ وَ حُکْمُهُ النّافِذُ مَعَ قُدْرَتِهِ
وَ الرِّزْقُ مَضْمُونٌ عَلى واحِدٍ مَفاتِحُ الأشْیاءَ فى قَبْضَتِهِ۵۲
قَد یُرْزَقُ الْعاجِزُ مَعَ عَجْزِهِ وَ یَحْرِمُ الْکَیِّسُ مَعَ فِطْنَتِهِ۵۳
لا تَنْهَرِ المِسکینَ یَوما اَتى فَقَد نَهاکَ اللّهُ عَنْ نَهْرَتِهِ۵۴
اِن عَضَّکَ الدَّهْرُ فَکُنْ صابِرا عَلَى الّذى نالَکَ مِنْ عَضَّتِهِ۵۵
أو مَسَّکَ الضُّرُّ فَلا تَشْتَکى اِلاّ لِمَنْ تَطْمَعُ فى رَحْمَتِهِ
لِسانَکَ احْفَظْهُ وَ صُنْ نُطْقَهُ وَ احْذَرْ عَلى نَفْسِکَ مِنْ عَثْرَتِهِ۵۶
فَالصَّمْتُ زَیْنٌ وَ وَقارٌ وَ قَدْ یُؤْتى عَلَى الإنْسانِ مِنْ لَفْظَتِهِ۵۷
مَنْ اَطْلَقَ الْقَوْلَ بِلا مُهْلَهٍ لا شَکَّ اَنْ یَعْثَرَ فى عَجْلَتِهِ۵۸
مَنْ لَزِمَ الصَّمْتَ نَجا سالِما لایَنْدَمُ الْمَرءُ عَلیْ سَکْتَتِهِ
مَنْ اَظْهَرَ النّاسَ عَلى سِرِّهِ یَسْتَوْجِبُ الْکَیَّ عَلى مُقْلَتِهِ۵۹
مَنْ مازَحَ النّاسَ اسْتَخَفُّوا بِهِ وَ کانَ مَذْمُوما عَلى مَزْحَتِهِ۶۰
کُنْ عَنْ جَمیعِ النّاسِ فى مَعْزِلٍ قَدْ یَسْلَمُ الْمَعْزُولُ فى عَزْلَتِهِ۶۱
مَنْ جَعَلَ الْخَمْرَ شِفاءً لَهُ فَلا شَفاهُ اللّهُ مِنْ عِلَّتِهِ
مَنْ نازَعَ الأَقْیالُ فى اَمْرِهِمْ باتَ بَعیدَ الرَّأْسِ مِنْ جُثَّتِهِ۶۲
مَنْ لاعَبَ الثُعْبانَ فى کَفِّهِ هَیْهاتَ اَنْ یَسْلَمَ مِنْ لَسْعَتِهِ۶۳
مَنْ عاشَرَ الأحْمَقَ فى حالِهِ کانَ هُوَ الأحْمَقَ فى عِشْرَتِهِ۶۴
لاتَصْحَبِ النَّذْلَ فَتَرْدى بِهِ لا خَیْرَ فى النَّذْلِ وَ لا صُحْبَتِهِ۶۵
مَنِ اعْتَراکَ الشَّکُّ فى جِنْسِهِ وَ حالِهِ فَانْظُرْ إلى شیمَتِهِ۶۶
مَنْ غَرَسَ الْحَنْظَلَ لایُرْتَجى اَنْ یَجْتَنِى السُّکَّرَ مِنْ غَرْسَتِهِ۶۷
مَنْ جَعَلَ الْحَقَّ لَهُ ناصِرا اَیَّدَهُ اللّهُ عَلى نُصْرَتِهِ
وَ اقْنَعْ بِما اَعْطاکَ مِنْ فَضْلِهِ وَ اشْکُرْ لِمَوْلاکَ عَلى نِعْمَتِهِ
کذا فیما حضرنى من نسخه جواهر الأدب . و هى الطّبعه الثالثه عشر من مطبوعاته . و جملتها أحد و ثلاثون بیتاً و زاد علیها فیما حکاه عنه فى الأنوار البهیّه هذه الأبیات بعدها:
وَ انْظُرْ إلى الْحُرِّ وَ اَحْوالِهِ وَ اجْلِسْهُ بَیْنَ النّاسِ فى رُتْبَتِهِ۶۸
لا بارَکَ اللّهُ العُلى فى امْرِءٍ یَلْدَغُ کَالْعَقْرَبِ فى لَدْغَتِهِ۶۹
لا تَطْلُبِ الإحْسانَ مِنْ غادِرٍ یَروُغُ کَالثَّعْلَبِ فى رَوْغَتِهِ۷۰
لا خَیْرَ فى الْجارِ إذا لَمْ یَکُنْ ذا عِفَّهٍ یُؤْثَرُ فى عِفَّتِهِ۷۱
النّاسُ خُدّامٌ لِذِى نِعْمَهٍ وَ کُلُّهُمْ یَرْغَبُ فى خِدْمَتِهِ
وَ إنْ تَزَوَّجْتَ فَکُنْ حاذِقا وَ اسْئَلْ عَنِ الْغُصْنِ وَ عَنْ مَنْبَتِهِ۷۲
وَ ابْحَثْ عَنِ الصِّهْرِ وَ اَخْوالِهِ مِنْ عُنْصُرِ الْحَیِّ وَ ذى قُرْبَتِهِ۷۳
یا حافِرَ الْحُفْرَهِ اَقْصِرْ فَکَمْ مِنْ حافِرٍ یُصْرَعُ فى حُفْرَتِهِ
اَحْذِرْ دُعَا الْمَظْلومِ فى لَیْلِهِ فَرُّبَما یُقْبَلُ فى دَعْوَتِهِ
سِیَّما إذا کانَ اَخا حُرْقَهٍ وَ باتَ یَسْقِى الدَّمْعَ مِنْ عَبْرَتِهِ۷۴
اَکْرِمْ غَریبَ الدّارِ وَ اعْمَلْ عَلى راحَتِهِ مادامَ فى غُرْبَتِهِ
فَمَنْ غَدا بِالْمالِ ذا شَحَّهٍ تَذُمُّهُ النّاسُ عَلى شُحَّتِهِ۷۵
یا ظالِما قَدْ غَرَّهُ ظُلْمُهُ اَیُّ عَزیزٍ دامَ فى عِزَّتِهِ
اَلْمَوتُ مَحْتُومٌ لِکُلِّ الْوَرى لابُدَّ اَنْ تَجْرَعَ مِنْ غُصَّتِهِ۷۶